وحدات الإخراج

الشاشات

عالم ثلاثي الأبعاد مع شاشات شارب أزاحت شركة "شارب" الشهيرة الستار عن النموذج الأولي للشاشة الجديدة في أحد المعارض التكنولوجية بألمانيا. وتستطيع الشاشة الجديدة التي ستظهر مع حلول نهاية العام الحالي عرض صور ثلاثية الأبعاد دون الاستعانة بأجهزة أو أدوات مساعدة مثل نظارات الرؤية ثلاثية الأبعاد التي اشتهرت لفترة في دور العرض السينمائية وبعض ألعاب الفيديو التي تحاكي الواقع. وتعتمد فكرة عمل الشاشة الجديدة ثلاثية الأبعاد على إرسال صور مختلفة لكل عين من عيني المستخدم لتكون المحصلة في النهاية صورة ثلاثية الأبعاد. وتتم تلك المهمة عن طريق حاجز متغاير من وحدات الترانزيستور الرقيقة (TFT) الذي يقوم بتقسيم الضوء الذي تصدره الشاشة، الأمر الذي يجعل صفوف نقاط الشاشة تظهر بشكل متغاير. وبهذه الطريقة تظهر الصورة مختلفة لكل عين فيشعر المستخدم أنه يرى صورة مجسمة ذات أبعاد مختلفة وليست الصورة المسطحة التي تعود أن يراها في الشاشات العادية. ولكن يجب أن يكون المستخدم على مسافة مناسبة من الشاشة حتى يستطيع رؤية تلك الصور المجسمة الجديدة. كما يجب أن يجلس أمام الشاشة مباشرة دون أن ينحرف يمينا أو يسارا. وستتراوح مساحة الشاشة ما بين 15 و20 بوصة. ومن المتوقع أن يلهث محبو ألعاب الحاسبات وراء تلك الشاشات الجديدة لأنها ستجعلهم يعيشون داخل ألعابهم ويرون كل شئ بصورة مجسمة. كما يمكن استخدام الشاشة الجديدة في أعمال التصوير الطبي وعرض التكوينات الذرية والجزيئية. وجدير بالذكر أن "شارب" تستخدم تقنية العرض ثلاثي الأبعاد في هاتفها المحمول "إس إتش 251 أي إس" (SH251iS). وكانت الشركة ألمحت العام الماضي أنها تعمل على تطوير شاشات كريستال سائل "LCD" للحاسبات الدفترية والمكتبية لعرض صور ثلاثية الأبعاد


الطابعات


ان طابعة الـ Inkjet تعمل من خلال دفع قطرات الحبر إلى الورق ليتم نقل البيانات والمعلومات من الكمبيوتر إلى الطابعة ولكن كيف تعمل طابعة الليزر التي تستخدم شعاع الليزر؟؟ اخترعت شركة Xerox تكنولوجيا طابعات الليزر فى اوائل السبعينات وفى عام 1977 تم تسويق طابعات ليزر تصل سرعة طباعتها إلى 120 صفحة فى الدقيقة ومنذ 1984 سعت شركة Hewlett-Packard إلى تطوير عدة انواع من طابعات الليزر لتناسب جميع الاعمال واصبحت طابعات الليزر التى تحمل ماركة Hewlett-Packard تحتل 70% من سوق طابعات الليزر. تختلف طابعات الليزر عن غيرها فى انها تطبع الصفحة كاملة وليس سطر سطر كما فى النوعين سابقى الذكر ولهذا السبب تحتاج طابعة الليزر إلى ذاكرة داخلية 1Mbyte على الأقل. وسعة الذاكرة تلعب دورا في سعر الطابعة. بعض طابعات الليزر تكون مزودة بـ Post script وسعرها مرتفع عن اخرى لا تحتوى على هذه القطعة، لأنها تزيد من كفاءة الطابعة حيث يقوم الكمبيوتر بإرسال ما تحتويه الصفحة المراد طباعتها من تصاميم ورسومات وغيره فى صورة وصف دقيق إلى الـ Post script الذى بدوره يقوم بباقى العمل تاركا لك الكمبيوتر لتكمل عملك بينما الطابعات التى لا تحتوى Post script فإن البرنامج المستخدم سوف يقوم بعمل كل شئ ليرسل تفاصيل الصفحة مما يستغرق الكمبيوتر وقتا طويلاً لينهى عمله

بطاقة الفيديو


لقد قلنا في قسم " ما هو الحاسب " أن من وظائف الحاسب هي إخراج نتائج المعالجة ، وبطاقة الفيديو هي أكثر طرق الإخراج استعمالاً في الحاسب فهي التي تسمح بتوصيل الحاسب إلى الشاشة وهي من الأشياء التي لا بد من توفرها كي يعمل الحاسب أي أنه لا يوجد حاسب بدون بطاقة فيديو . وبطاقة الفيديو يمكن أن تكون واحدة من احتمالين : (1) بطاقة توسعة من نوع PCI أو AGP ، ويوفر شق AGP سرعة أكبر من شق PCI ، ويميز هذا الشكل من البطاقات أنه قابل للترقية أي يمكن نزع البطاقة وتركيب بطاقة أفضل منها لاحقاً . (2) مدمجة " ضن اللوحة الأم أي داخلة في تكوينها ، وهذا النوع هو الموجود دائماً في الحاسبات الدفترية وبعض الحاسبات المكتبية . و توصل بها الشاشة عن طريق سلك خاص ( في الحاسبات المكتبية ) أما الحاسبات الدفترية فالتوصيلة داخلية .كما تلعب البطاقة أيضاً دوراً مهماً في نوعية الصورة التي يظهر على الشاشة وجودتها. مكونات البطاقة وطريقة عملها تتكون أي بطاقة فيديو حديثة من الأجزاء الرئيسية التالية : (1) اللوحة الإلكترونية المطبوعة (2) المسرع الرسومي (3) الذاكرة العشوائية (4) المحول الرقمي التناظري (5) المنفذ أو نوع شق التوسعة المستخدم وسنتحدث عن كل واحدة بالتفصيل الضروري إن شاء الله تعالى ، في الصورة أدناه واحدة من أفضل البطاقات الرسومية المتوفرة في الأسواق هل لاحظت وجود مروحة التبريد على البطاقة ؟ هذا لأن المسرع الرسومي ينتج الكثير من الحرارة لذا فإن درجة حرارته ترتفع كثيراً مما أضطر الشركة المصنعة لاستخدام المروحة لتبريده ،لم تكن بطاقات الفيديو المنتشرة على مدى السنوات السابقة تحتاج لتبريد ، لكن يبدو أنه مع ازدياد حاجتنا لقوة معالجة فإن المراوح ستصبح شيئاً اعتياديا في البطاقات الرسومية كما أصبحت مع المعالجات المركزية منذ سنوات . تمر البيانات من وحدة المعالجة المركزية إلى بطاقة الفيديو إلى الشاشة في الخطوة الأولى : ينفذ المعالج تعليمات البرنامج فيعرف بذلك ما يراد منه رسمه على الشاشة . في الخطوة الثانية : تأمر وحدة المعالجة المركزية المسرع الرسومي الخاص ببطاقة الفيديو بما يراد رسمه على الشاشة . في الخطوة الثالثة : يقوم المعالج الرسومي بأغلب الحسابات الخاصة بإظهار الرسم ويخزنها في الذاكرة العشوائية للبطاقة . في الخطوة الرابعة والخامسة : يقرأ المحول الرقمي التناظري الصورة الرقمية المخزنة في الذاكرة العشوائية ويحولها إلى صورة تناظرية ويرسلها للشاشة . (1) اللوحة الإلكترونية المطبوعة (2) المسرع الرسومي (3) الذاكرة العشوائية (4) المحول الرقمي التناظري (5) المنفذ أو نوع شق التوسعة المستخدم


الرئيسية